الأحد، 5 يناير 2014

رساااائل من عين المـااااء





إغفاءة غيم وجفن يتدلى بهدووء

ودمعة صباح

وأتلعثم بغصة تسحب معها فصول الذاكرة على أطراف أسناني

وأحاول أن أتلذذ بالصباح كما ينبغي

لا أرى سواك ..

وأي خيال حقيقي يستطيع أن يهبط بك من السماء إلى الأرض

إستحالة

فـ كل مدن المااء إحساس لايمكن تمثيله

فأنتِ أعظم من لوحة

وأجمل من حياة

وأرحب من سماء

وأحنَ من أرض

وأعذب من ماااء

وكل مدارات فكري لا يمكن أن تكتبك برسائل مااء لاتعدو كونها خربشات رجل شرقي
لايأبه بما يمكن أن يكون عليه الغد .. يبكي من أغنية عابرة وترتعد خطواته من طيف ذاكرة
وينظر للسماء يحاول أن يراك .. يتنفس بعمق يتمنى مرور عطرك ..ويجد الريح أكبر
محرض لدمعة لاسبيل من إمضاؤها في هذا الصباح المرَ الذي يشبهني كثيرا .. !



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



في مسارب العروق ..

كتبتك صباحا لايشبه الصباحات ..

وحضنتك رحمة بك وبي ..

وأقسمت ألا أنثر عبير المااء بعيدا عنك ..

وآمنت بأنك الأجمل والأطهر والأنقى ..

لإنك عاشقة إستثنائية ..

وأنثى من عصر آخر لايشبه لهذا أو لمن سبقه ..

أنتِ جوهرة من آفاق المستحيل ..

وبريقك لاينتهي مهما كان لون الغيمة التي تظللك ..

أثق بك

واعشقك

وأحبك

ولازلت أحارب غيابك

ولازلت أؤمن بأن الماء أصدق

وأنتِ تثقين بالماء وتثقين بي ..

فلماذا وكيف ومتى ؟


.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، .


وتعود بي أجنحة الأسئلة

لأطير منفردا عن كل العالم

إلا أنتِ ..!



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



حبك ..!

مدائن من نور ..

ستائرها الأناقة وجدرانها الطهر وأثاثها الجمال

تسكنها روح واحدة هي أنـ أنتِ ــا ..

العابرون منك فوضاهم كبيرة

تبتسمين لهم كطفلة لاتؤمن سوى بطيبة القلب

حاولت أن أعبرك بفوضاي العظيمة فوجدت ترتيبي الأجمل بين ضلعيك

وآمنت بأن السحر لايملكه سواك




يافاتنة المااء

هل لي بكِ ؟

ليس لشيء وإنما لأخبرك أنني اقاتل الغياب بشراسة رجل شرقي عنيد

ولم يبق لدي من عتاد سوى حنين عينيك المذهلة




يا أبنة المطر

لم أعد قادرا على الوقوف فكل ماحولي سقط

ولازلت على قدم اشتياقي أنتظرك

وحيدا في وجه الريح

لايسمعني سوى نبضك

ولا يعيشني سواك


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

معايير الحرف ..

مصلوبة في سماء الروح ..

حاولت أن ألتقط بعضي فوجدتني معلقا بين السماء والأرض ..!

حينها لايمكن أن تكون الخيارات متاحة فكل حرف يشدو بك .. بلحن المطر ..!

وأنا طائر بللته بالماء فأيقن أن الحياة ليس سوى أيقونة تعب ..

نستطيع متى نشاء أن نجعلها تحت اقدامنا ..!




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



ماذا يمكن أن تكون عليه لغتي في هذه الليلة التي لايمكن أن تنسى .. ؟

ماذا يقول قلبي وأنتِ أنشودته التي لازالت تعزف أرقى وأجمل مايمكن أن تكون عليه روح ..؟

بماذا أصفك يافتنة المطر.. الحلم الواقع الآن ..؟

ماذا يمكن أن يرسمه الخيال الآن .. وأنا الآن بين السماء والأرض معلق بأوسط روحي ..

أناجيك .. أقبل نجمة الصبح لتصلك قبلتي قبل الجميع ..؟

ماذا يمكن أن تمطر به غيمة الروح في أثناء إغتسالي هذا الصباح بروحك ..؟

ماذا أقول لمن هم حولي ..؟

لقد أصبحوا أناس آخرين .. لقد أصبحوا أجمل .. وهم هم لم يتغيروا ..

ولكنني أراهم بعينيك الأجمل فأراهم أجمل ..!




ياروح الماء


أريد أن أختفي بين حناياك هذا الصباح وأغفوا ساهرا .. لن أنام

سأقبل سحابات النهار .. وأتوسد ذراعيك والقي عليك بفروض الحب ..

فأنت رافقتيني منذ عمر ..

ولم أتمنى أكثر منك ..

ورحلت ليلتها أجر أذيال حلمي الممزق ..

فأتيت إلي مطرا فرحا عمرا لايشبه سوى المااء في طهره وحيويته ..




ياروحي


ربـ مااء

وربما يتحقق الحلم


ويعانق الثلج الصيف


ونذوب مطرا ماءا روحا واحدة


فأنتِ أنا


يا ..


روح الماء وأنشودته الأجمل


وكل عام وأنتِ أنتِ


وكل عام وأنتِ أنا ..!



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


الآن والآن فقط


سأغلق هذا المتصفح بناء على طلب خاص من شريان الماء


وسأحاول أن أكتبك ياروحي مرة أخرى وفي متصفح آخر


على أمل أن تلقط أنفاسي بذور الحياة برفقتك ..
شكرا لكل من تابعني هنا

وشكرا لكل رسالة وردتني أو إتصال

شكرا للجميع



وستبقى هذه الرؤى حبيسة التاريخ الذي لن يصدأ



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


دائما ..

الأوفى هو نبض ولهذا سأوفي بوعدي لك ويعود هذا المتصفح للركض من جديد ..

فأنتِ تاجه الأبهى وعينه التي يرى بها الوجود ..

لك الرسائل وأنا ..!




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



دائما ..

الأوفى هو نبض ولهذا سأوفي بوعدي لك ويعود هذا المتصفح للركض من جديد ..

فأنتِ تاجه الأبهى وعينه التي يرى بها الوجود ..

لك الرسائل وأنا ..!



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


رسالة وأخرى .. ومااء

وأنهار عذبه تجري بين روحين لايفقهان من الدنيا سوى نبض
يغفو بهما وينقش على مساراتهما خطوة واحدة تسمى : حلم ..!

لايمكن أن يثقا بـ حلم .. ولكنهما يسافران بجناح أمل يخفف عبء الحياة
وثقل الألم .. لهذا لافرق بين واقع وخيال ..
ولا فرق بين نبضه وأخرى .. فكل مايمكن أن يثقا به .. هو مشاعر
تنمو بالعطاء .. ويسمو الرضى بينهما .. وتحيا الروح..!



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



يلبسن لون التميز والدهاء .. بكل غباء
وأنتِ تلبسين البساطة بكل هدووء ..

يحاولن تقمص دور الفلاسفة في أدبيات التاريخ
وأنتِ بأناقة أنثى تأتي أدبياتك عميقة صادقة ..

تأخذهن موضة الجديد الغريب بكل عنفوان ..
وتأخذك روحك العذبة إلى مدارات راقية لن يصلها أحد ..

تمشي الغيرة في أوردتهن الصماء بكل خبث ..
ويمشي البياض في عروقك النور بكل يسر ..


لكل ماسبق وأكثر


تبقى الأنثى فيك بسيطة وحقيقية ولهذا أحبك ..



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




في عينيك سحب متراكمة بالشوق والحنين

وفي عيني جفاف الصابرين


أنتظر وأحيا على ذاكرة مجنونه بك

وتنتظرين وتحيا أنفاسك على إبتسامة عالقة بيننا ..


تمضي الأيام وأحبك أكثر

وأكثر وأكثر ..


وتبقى الذاكرة مشتغلة بك أينما حللت ..

ويبقى النسيان كائن غريب ليس له مكان في روحين تحيا بروح ..

وبالتالي لايمكن الوقوف على رصيف النسيان وأنتِ وقود الذاكرة ..

لا أستطيع ولن أستطيع .. أن أنسى

لن أنسى تعابير روحك عن مرور المطر وقطرات الشوق الغائرة في جبين صدرك

ولن انسى كلماتك البسيطة عند مرور سحابه ممطرة ذات غياب

ولن انسى ابتسامات روح إنتصفت السماء وأمطرتني بعذوبة لاتشبه السكر ولا تشبه الحياة بل أجمل وأجمل ..

ولن أنسى أوتارك وهي تدندن وتستفز الطيور والأشجار والكون والأغصان وكل ماهو جميل ..

ولن أنسى كلمة " أتحداك " وهي تنبض بتلقائية وعفوية طفلة تحيا الحب كما لو أنها تعطي دروسه لمن لايفهمه ..

ولن أنسى نبض " آآآه " توسدت صدرك بشوق العالمين ..


باختصار ..

لن انسى روحي ..!




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




غيابي الإجباري عنكِ عن رسائلي تقصير مني وأعترف ..

ولكنه لايعني غيابك

فأنتِ حاضرة في أول اليوم

ومذهله في آخر اليوم

ومتربصه بنبضي كل اليوم

فأين المفر ..!


.
.


لك مني هذه الليله بكل ماتحمله من حنين ..


وأحبك ..


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



الكلام الدافئ هو حصان قلب ..

سرجه شوق ..

وفارسه أنفاس ملتهبه ..

والباقي هو معركة متجددة بيني وبين الليل ..

أخوض أجندتها بحزن وحب وأمل وذاكرة متقدة

بمعنى .. هي حرب الفوضى المتراكمة

بل هي حرب العمر

التي لم ينج منها صادق ..

احترافه أمل

واحتراقه حنين ..!



وأحبك ..



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



أشعر بالفارق بينك وبين نساء العالمين ..

كإحساس النور بالعيون المثقلة بالظلام ..

ويزداد إتساعا مع تمادي الأيام قسوة وكبرياء ..



وأحبك ..




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



ياأنثى المطر ..

لقد سرقوا جمل الحب من رسائلي وقصائدي التي كتبتها لك ..

أعذريهم سيدتي ..

فكل مايمكن أن يقال :

أن جوهرة روحك يتمناها الكثير

وطريقهم في ذلك .. فساتين حروفي التي ألبسوها عشيقاتهم

هنيئا لهم عشقهم

وهنيئا لك فساتينك التي يرتديها البعض ..


وأحبك ..



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



فروسيتك عالية جدا

فـ ممرات النبض تعترف بدهاؤك

واشتياقي يعترف بهزيمتي وانتصارك

وإحساسي يعترف بك كإعترافك بي

لكل هذا ..

كم من العمر يلزمنا لنعترف بنا / لنا / لنرسو بأمان طفل في حضن والديه ..!


وأحبك ..




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



الأسئلة ياروح .. طلقات موت

ما أن تنتهي واحدة حتى تبدأ الأخرى

ومابين الصدر والصدر

تبقى المسافة صفر

في عرف الحب

ولكنها عمر

في عرف الحقيقة ..!



وأحبك ..




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


لن أنجو مني ..!

فكل خطواتي تحتفي بي / بك

وكل دروبي تصل إلي / إليك

وكل حضارات المبادئ تقف على بابي / بابك

وكل الإحتمالات خرساء حين أنطلق / تنطلقين

وكل الأوراق تبدو خضراء حين أمطر / تمطرين

وكل ماحولي ممطر بي / بك

فهل بعد هذا سبيل لـ النجاة من سيل نبض ..!


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



لاحياة بلا ماااء

ولاماء بلا أنا

ولا أنا بلا روح

ولا روح بدونك ..!




،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



قوافل الحنين أصابها السُكر ..

تهذي تارة بواحة الشوق لك ..

وتصطبر بجلد في جفاف العمر بدونك ..

وتتهادى بغنج فتاة عشرينية حين تعبرين الذاكرة ..

وتبكي بحرقة إذا مرّ ركبان حلم ..!


وأحبك